الأربعاء، 13 يونيو 2018

الشيخ محمود بن محمد بن محمود بن سعد بن عثمان خلاف الغِفاري رحمه الله


" محمود بن محمد بن محمود بن سعد بن عثمان خلاف الغِفاري رحمه الله [1]"
ولد الشيخ محمود بن محمد بن محمود ، بمحافظة ينبع عام  1454 هجري ، ثم انتقل الى المدينة المنورة ، وتلقى تعليمة فيها ، وبعدها انتقل مع والدة الشيخ محمد بن محمود الى محافظة مهد الذهب حيث كلف والده بتلك المحافظة ليعمل بالمحكمة الشرعية بمهد الذهب .
ثم عمل الشيخ محمود بن محمد بكتابه  عدل لمدة اربع سنوات ، ثم انتقل وعمل مديراً لسجن مهد الذهب ، وبعدها انتقل إلي المدينة المنورة ، ليعمل في وزارة البرق والبريد والهاتف ، ليعمل مديراً لشئون الموظفين كان رحمه الله تعالى من الصابرين ومؤمن بما كتبه الله علية مما أصابه  من مرض في بطنه كما اسأل الله أن يحتسبه من الشهداء والصابرين والصالحين .
انتقل إلي جوار ربه  بتاريخ 18/11/1437 هجري ، عن عمراً يناهز 78 سنة ودفن بالمدينة المنورة في بقيع ألغرقد



[1] المصدر:المؤلف

الشيخ محمد بن محمود بن سعد بن عثمان خلاف الغِفاري

"الشيخ محمد بن محمود بن سعد بن عثمان خلاف الغِفاري "
ولد الشيخ  محمد بن محمود بمحافظة ينبع عام 1324 هجري ، وتلقى تعليمه فيها ونشأ نشأة صالحة وتعلم في حلقات العلم و على يد والده الشيخ القاضي محمود بن سعد بن عثمان وعندما أنهى تعليمه انتقل إلي المدينة المنورة ، ثم  انتقل إلى جازان وعمل فيها مدة وجيزة ثم عاد إلى المدينة المنورة ، وعين كاتب عدل في المحكمة الشرعية بالمدينة المنورة وبعد سنوات قليله تم نقله إلي محافظه مهد الذهب بنفس الوظيفة حيث افتتحت أول محكمه شرعية بالمهد وعمل بها أكثر من ثلاثين عام ،  وإضافة إلي عملة شغل وظيفة مأذون شرعي ، وكان من أعيان محافظه مهد الذهب ، وعرف عنه حب الخير والإحسان لناس ، وكان له سقيا ماء  تسما سقيا أبو محمود ، وكان له مجلس يستقبل الناس فيه ، ويحدث عليهم ويعلمهم ويفقهم ويفصل بين الخصوم ، انتقل إلي جوار ربه ، وهوا يتوضأ لصلاة العصر ، وكان ذلك في عام 2/6/1400 هجري

حمدان بن محمود بن سعد بن عثمان خلاف الغِفاري


" حمدان بن محمود بن سعد بن عثمان خلاف الغِفاري [1]"
ولد الشيخ حمدان بن محمود بن سعد بمحافظة ينبع عام 1345 هجري ، ثم انتقل إلى محافظة جدة ، ونشأ فيها والتحق بالدراسة بإحدى المدارس الابتدائية ليتحصل على الشهادة الابتدائية ، ثم التحق بالعمل بالسلك العسكري فتبوأ وظيفة نائب ضابط بشرطة محافظة جدة فرع حي الصحيفة ، وكان موقع المبنى أمام مركاز العمدة أبو الشامات بشارع غزة . وبعد تركه لهذه الوظيفة اتجه ، ليعمل كاتب عرائض أمام جوازات جدة وكان من أفضل كاتبي العرائض آنذاك خطاً وأسلوبا وتعبيراً وجرأة في طرح الموضوع ، وكان بالفترة المسائية يعمل في إذاعة جدة ، حيث كان يجيد أداء الأدوار في البرامج الشعبية وقد أبدع بالبرنامج الناجح الذي استمر لعدة سنوات وهو برنامج  ألمركاز  ، حيث كان يشاركه نخبة من أفضل الممثلين في تلك الفترة أمثال الشريف العرضاوي ، وعبد الستار صبيحي ، وعباس أبو شنب الشهير ب  أبو خداش  ، ومحمد بخش ، وناجي طنطاوي ، وكان يساعدهم في عمل الاشعار الخاصة بالبرامج الشعبية وكان يمتاز كذلك بكتابة الشعر ومن أشعاره ( يازهرة السوسن ) وقد شارك في مسرح  التلفزيون السعودي.
انتقل إلى جوار ربه صباح يوم الجمعة الموافق 6/9/1408 هجري



الشيخ القاضي محمود بن سعد بن عثمان خلاف الغِفاري

"الشيخ القاضي محمود بن سعد بن عثمان خلاف الغِفاري"
ولد الشيخ محمود بن سعد بمحافظة ينبع ، ونشأ في أسرة متدينة وأسرة علم وقضاء ورث العلم من علمائه كانوا بين الآباء والأجداد والأعمام ، وقد كان بينهم منذ صغره ، نشأ في كَنَف والده الشيخ القاضي سعد عثمان ، الذي كان من القضاة والعلماء بمحافظة ينبع وما يتبعها من قرى وبلدان في ذلك الوقت ، وله منزلة عالية ، فطَلَب العلم على يد والده وحفظ على يده القرآن ، وأخذ عنه قدراً وافراً من علم القضاء والفرائض والشريعة الإسلامية وأصول الفقه وكان له أثرٌ بيِّن في تربيته وتعليمه ، تولى القضاء بمحكمة ينبع في عام  1344 هجري ، بعد والدة الشيخ القاضي سعد بن عثمان ، كان ذلك في بداية العهد السعودي أدامه الله لنا بالعز ولإسلام انتقل الى رحمة الله وهو يتلو القران بسورة يوسف

محمد بن حامد بن سعد بن عثمان خلاف الغِفاري

كان الشيخ محمد بن حامد دليل لحجاج إندونيسيا في ذلك الوقت ، وكان طيب القلب يحبه الناس ويجتمعوا يوميا في بيته الذي كان في درب ألجنائز ، و كان حجاج إندونيسيا في ذلك الوقت يحضرون بالباصات تباعاً إلى منزله ، وتسكينه لهم في المنازل القريبة من المسجد النبوي الشريف ، وكان يتولى خدمته بنفسه شخصيا انتقل إلى رحمة الله حين كان في مصر حيث داهمه المرض ونقل إلى المستشفى وتوفي بها ، ثم نقل جثمانه إلى المدينه ودفن بالبقيع عليه رحمة الله وعلى امواتنا وأموات المسلمين اجمعين

الشيخ حامد بن سعد بن عثمان خلاف الغِفاري


"الشيخ حامد بن سعد بن عثمان خلاف الغِفاري"
ولد الشيخ حامد بن سعد بمحافظة ينبع ونشأ في أسرة متدينة و أسرة علم وقضاء ، ورث العلم من علمائه كانوا بين الآباء والأجداد والأعمام ، ثم انتقل الى المدينة المنورة ، وتلقى تعليمه في حلقات المسجد النبوي الشريف ، ومجالس العلم و العلماء ، وهو من رجال التعليم المشهورين بالمدينة المنورة ، وكان يدرس طلاب العلم ويعلمهم القراءة والتفسير والأحاديث و الكتابة و حفظ القران الكريم وتجويده و يحرص على نشئتهم الصالحة ويغرس في نفوسهم الأخلاق الحميدة والمبادئ الفاضلة في كُتّاب القبة ، الذي كان في حارة المناخة بالمدينة المنورة ، وكان يعرف الكتاب  بكتاب[1] الشيخ حامد سعد عثمان خلاف الغِفاري ، وذلك عام  1328 من الهجرة 


[1] الكتاتيب والمدارس بالمدينة المنورة

الشيخ القاضي سعد بن عثمان خلاف الغِفاري

ولد الشيخ سعد بن عثمان[1] خلاف الغِفاري بمحافظة ينبع ، ونشأ في أسرة متدينة ومثقفة بثقافة علمية عالية ، ورث العلم من علمائه كانوا بين الآباء والأجداد وتلقى علم القضاء على يد والده الشيخ القاضي عثمان خلاف الغِفاري وعلى يد علمائه في العصر الذي عاش فيه وتعلم علم الفرائض ، حيث انه تولى نيابة و قضاء محافظة ينبع وما يتبعها من القرى والبلدان ، وكان ذلك في عام 10/1/1302من الهجرة[2] بعد والده الشيخ القاضي عثمان خلاف على حسب الوثائق الشرعية ، وذلك في بداية القرن الثالث عشر للهجرة ، وتدرجت به الوظيفة حتى أصبح وكيلا لقاضي ينبع البحر وما يتبعها من القرى والبلدان ، وكان القضاء في تلك الفترة مرتبط بقضاء المدينة وما بعده ، وكان من علماء واعيان مدينة ينبع وكان يتصف بالأخلاق الرفيعة والتقرب إلى الله بالعبادة وقد تولى نيابة قضاء ينبع بعده نجله الشيخ محمود بن سعد بن عثمان خلاف الغِفاري ، وكان ذلك في عام 1346 من الهجرة أي في بداية العهد السعودي ادامه الله



[1] تاريخ القضاء والقضاة في العهد السعودي، ٤٤٣١ ھ-٦١٤١ ھ


[2] الصكوك للكاتب 3 تاريخ ينبع

بنو عثمان خلاف الغِفاري الضمري البكري الكناني

"الشيخ القاضي عثمان خلاف الغِفاري"
 الذي ولد في محافظة ينبع ، و تلقى علم القضاء وعلم الفرائض على يد علمائه في العصر الذي عاش فيه ، وكان يمثل وكيلاً لقضاء المدينة المنورة ، و محافظة ينبع وما يتبعها من القرى
و البلدان بإجراء الأحكام الشرعية على حسب الوثائق والمراجع وتشير الوثائق الشرعية انه كان يشغل ذلك المنصب عام  1298 من الهجرة

قبيلة بنو خلاف بن حارثة الغِفاري

وهم : بنو عثمان خلاف الغِفاري ، وبنو مصطفى بن محمد خلاف الغِفاري ، وبنو سيد خلاف الغِفاري ، وبنو بكر خلاف الغِفاري ، ومنهم قضاه ومشايخ منذ القرن الثالث عشر والقرن والرابع عشر للهجرة وعُرف عنهم  بأنهم رجال اهل دين وأهل علم.
احببت ان  ابداء في هذا الكتاب بداية بالأجداد الاربع ولكل جد ومن له من الاولاد الذكور ومن انجبو ثم الأولاد  ومن انجبو بمشجرات قمت بعملها لكل جد وابن ومن انجب لكي يتمكن القارئ والمطلع بكل سهولة ، لمعرفة ابناء جلدتهم ، و هذه القبيلة التي نفخر بانتمائنا لها ، وهي قبيلة  خلاف بن حارثة بن غِفار ( آل خلاف الغِفاري )

بنو خلاف بن حارثة بن غِفار


بنو خلاف بن حارثة بن غِفار
ومن بني خلاف بن حارثة بن غِفار بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان .
قبيلة آل خلاف الغِفاري الذين يسكنون المدينة المنورة ، ومحافظة ينبع ، ومحافظة جدة .
 وهم : بني عثمان خلاف الغِفاري ، وبني مصطفى بن محمد خلاف الغِفاري ، وبني بكر خلاف الغِفاري ، وبني سيد خلاف الغِفاري ، ومنهم قضاه ومشايخ منذ القرن الثالث عشر والقرن والرابع عشر للهجرة ، وعُرف عنهم  بأنهم رجال اهل دين وأهل علم. منهم قضاة ومشايخ ، منهم الشيخ القاضي عثمان ، الذي كان يمثل وكيلاً لقضاء المدينة و ينبع و ما يتبعها من القرى و البلدان بإجراء الأحكام الشرعية على حسب الوثائق والمراجع ، وتشير الوثائق الشرعية انه كان يشغل ذلك المنصب عام  1298 من الهجرة  وما بعده ، وابنة الشيخ صالح بن عثمان الذي كان  يشرف على مسجد الشاذلية وهو مسجد صغير من أقدم المساجد في ينبع ، وهو وقف آل فارسي وكان يطلق علية الناس اسم زاوية ولا يزال موجود في حي الصعايدة  والذي ازيل جزء منه بحكم توسعة الشوارع ، وكان الشيخ صالح بن عثمان يشرف ايضاً على الدكاكين الملاصقة له وهي وقف من أوقاف آل فارسي في مكة ، وأخيه الشيخ القاضي سعد بن عثمان ، الذي تولى القضاء في بالمدينة ، وينبع وما تبعها من قرى وبلدان ، وكان ذلك  في محرم الحرام  عام 1302من الهجرة ، وابنة الشيخ حامد بن سعد بن عثمان ، الذي كان لة كتاب القبة بالمدينة المنورة في  المناخة ، ويسما كتاب الشيخ حامد خلاف وذلك عام  1328 هجري ، و اخيه الشيخ القاضي محمود بن سعد بن عثمان ، والشيخ القاضي احمد بن عثمان وابنة الشيخ القاضي محمد بن احمد بن عثمان ، الذي عمل في القضاء بمدينة ينبع في الخمسينات من الهجرة كما تولى قضاء ينبع بالنيابة في عام 1350 هجري  وكان أول مدير لبيت المال وفي الستينات من الهجرة تولى أول إدارة للأوقاف في ينبع وكان من فقهاء ينبع في ذلك الوقت ، وعالم الفرائض الشيخ حامد بن محمد بن مصطفى بن محمد ، رجل التعليم الاول بمحافظة ينبع ، ومدير مدارس ينبع في ذلك ألعصر، و تتلمذ على يد أبرز علماء ينبع ، وعكف على دراسة العلوم الشرعية على يد فضيلة عالم ينبع وقاضيها الشيخ حامد قباني رحمه الله ، فأصبح مجيداً في علم الفرائض وكان يعود إليه الناس في كثير من القضايا ، وكان إماماً وخطيباً لأشهر جوامع ينبع ، الجامع الكبير، وكان يأتيه الناس لاستفتائه في كثير من المسائل الفقهية وهو من المعدودين في علم ألفرائض وهذه بعض من سير شيوخ قبيلة آل خلاف الغِفاري .  
ويعود نسبهم إلى خلاف بن حارثة بن غِفار بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبدمناة بن كنانة         
ومن قبائل غِفار
الحاجبي : وهي قبيلة غِفارية  ضمرية بكرية كنانية تنسب إلى حاجب بن غِفار بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبدمناة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان .
وحاجب جد وبطن من غِفار ، ومنهم عزة بنت حُميل بن وقاص بن حفص بن اياس بن عبد العزى بن حاجب صاحبه كثير.
النعيلي :  بضم النون وفتح العين وسكون الياء تحتها نقطتان بعدها لام وهذه النِّسْبَة إِلَى نعيلة [1]بن مليل أخ غِفار ينْسب إِلَيْهَا الحكم وَرَافِع ابْنا عَمْرو ابْن مجدع بن حذيم بن الْحَارِث بن نعيلة بن مليل بن ضَمرَة النعيليان لَهما صُحْبَة وَرِوَايَة ، وهية قبيلة غِفارية  ضمرية بكرية كنانية تنسب إلى نعيلة بن مليل وهوا اخ لغِفار بن مليل ، ويقال عنهم غِفاريون ، وهم ليسو من اولاد غِفار بن مليل ، وإنما هو من بني نعيلة ، قيل ذلك لكثرة غِفار وشهرتهم .
(ويوجد بمصر وفلسطين) عدد كبير من العائلات باسم (خلاف)للتوسع انظر[2] وهذه العائلات تنتمي الى جد حديث اسمه خلاف للتوسع انظر[3]  وهم ليسو من قبيلة غِفار الضمرية  البكرية الكنانية العدنانية للتوسع  (انظر)[4]  


[1]-  النعيلي ، والحاجبي : للتوسع انظر كتاب لب الباب في تحرير الانساب للمؤلف السيوطي   ص 300 وللتوسع انظر كتاب الاغاني لابو الفرج الاصبهاني
[2] - خلاف: فخذ من قبيلة فزارة القيسية العدنانية في قمن العروس و افوة و كوم راضي مركز الواسطي ببني سويف وجدهم اسمة خلاف
[3] - خلاف الخلافات: عشيرة من قبيلة الجميعات ، وجدهم اسمة خلاف من بني علي من حصن من علاق من عوف من قبيلة بني سليم القيسية العدنانية في محافظة  
       البحيرة و الساحل الشمالي.
[4] - خلاف : عائلة من قبيلة العرابات من هوارة في سوهاج  للتوسع انظر كتاب رحلة الالف عام مع قبائل أولاد على ص 162 وكتاب معجم قبائل مصر ص 281
      للتوسع انظر كتاب موسوعة القبائل العربية المجلد الثالث لمحمد الطيب  ج 3 ص 484 للتوسع انظر شجرة عرب فزاره بالواسطى والفيوم  للتوسع انظر كتاب    
     تاريخ ابن خلدون 5 شجرة قبيلة الجميعات .

شجره قبائل بنو ضمرة


الرَّبذة

مدينة تاريخية أثرية، تقع في شرق المدينة المنورة وتبعد عنها قرابة 170 كم. وهي إحدى محطات القوافل على درب زبيدة الممتد من العراق إلى مكة المكرمةفي سنة 30 هـ كان أبو ذر الغِفاري أول من سكن الربذة
ديار غِفار  سابقاً
رابغ ، والأبواء ، وودان ، وبدر الصفراء ، والجار ، كما أن غِفار كانت تسكن خليص ، وعسفان ، ونواحي كلية وقربة ، كان جبل ثافل من بلاد بني غِفار ، وادي العرج ، وادي يقع في منطقة المدينة المنورة ، عرف الوادي قديما بكونه من وديان بني غِفار

غِفار بالإسلام


قبيلة بني غِفار من كنانة وهي أول القبائل التي تعرضت لقريش بعد الإسلام ، وذلك بعد أن عزم أبو ذر الغفاري الكناني أن يترصد لقوافلهم فأقام في عسفان ينفر إليهم فلا يدعهم يمرون حتى ينطقوا شهادة أن لا إله إلا الله. أول من أسلم من قبيلة كنانة (من غير قريش) هو الصحابي أبو ذر الغِفاري الكناني والذي جهر بإسلامه في الحرم المكي ولقي في ذلك أذى قريش وهو أول من حيا النبي بتحية الإسلام ، وقيل هم عاقل ، وخالد ، وعامر ، وإياس أبناء البكير بن عبد الله الليثي الكناني الذين أسلموا في دار الأرقم.
وقد اشتركت غِفار في فتح مكة مع الرسول صلى الله علية وسلم تحت قيادة خالد بن الوليد وفي غزوة تبوك ولم ترتد بعد موت النبي صلى الله علية وسلم وشاركت مع المسلمين في حروب الردة .
ومن بني (حارثة بن غِفار) الصحابي خِفاف [1]بن إيماء بن رحضة بن خربة بن خلاف بن حارثة بن غفار الغفاري ، كان أبوه سيد غِفار وكان هوا إمام بني غِفار وخطيبهم شهد الحديبيه وبايع بيعة الرضوان روى عنه ابنه الحارث بن خفاف وكانوا ينزلون عيقة (بلاد غِفار) ويأتون المدينة كثيراً ولما سمع أبو سفيان بإسلام خفاف بن إيماء قال لقد صبا الليلة سيد بني كنانة.  
ومن الصحابة الغِفاريين الذين سكنوا مصر واختطوا بها أبو بصرة حميل بن بصرة الغِفاري رضي الله عنة ، الذي دفن بالقرافة .


[1] أسد الغابة في معرفة الصحابة

4انظر القبائل العربية في مصر لخورشيد البري ص119 و120 و قد نقل جزءا عن القضاعي في خططه.
5 حسن المحاضرة للسيوطي ج1 ص113 .
6انظر معجم قبائل الحجاز للبلادي ص364 نقلا عن لسان العرب لابن منظور و سبائك الذهب للنويري ص62 و الاشتقاق لابن دريد ص285
[1] أسد الغابة في معرفة الصحابة

دور غفار في فتح مصر

اشتركت غفار مع عمرو بن العاص في فتح مصر , سكنت في خطة قريش و الأنصار و اسلم و جهينة , و عندما نظم عمرو بن العاص مرتبعات لكل قبيلة خرجت فرقة من غفار مع أبناء عمومتها بني ليث بن بكر إلى أتريب , و خرجت الفرقة الأخرى مع بني اسلم و جذام إلى تل بسطة (مركز الزقازيق الآن) و هربيط (مركز ابو كبير الآن) و طرابية (مركز فاقوس و أبو حماد و التل الكبير).
و قد ذكر القضاعي في خططه أن بيوتا من بني ضمرة (غفار منها) سكنوا مع قريش في بلادها بالاشمونيين.
و كان من غفار صحابة أجلاء مثل أبي ذر خامس أهل الإسلام , و هو جندب بن جنادة بن سفيان بن عبيد بن حرام بن غفار , و الصحابي الجليل أبي رهم كلثوم بن الحصين الغفاري استخلفه النبي (صلى الله علية وسلم) على المدينة.
و من الصحابة الغفاريين الذين سكنوا مصر و اختلطوا بها أبو بصرة حميل بن بصرة الغفاري
(رضي الله عنه) الذي دفن بالقرافة.
[1]



1-انظر معجم قبائل مصر لايمن زغروت مادة غفار.
2. انظر سيرة ابن هشام ص320 .
3 انظر جمهرة انساب العرب لابن حزم ص186.
4انظر القبائل العربية في مصر لخورشيد البري ص119 و120 و قد نقل جزءا عن القضاعي في خططه.
5 حسن المحاضرة للسيوطي ج1 ص113 .
6انظر معجم قبائل الحجاز للبلادي ص364 نقلا عن لسان العرب لابن منظور و سبائك الذهب للنويري ص62 و الاشتقاق لابن دريد ص285

تاريخ غِفار و مساكنهم

تاريخ غِفار و مساكنهم
سكنت غِفار وادي الصفراء بين مكة و المدينة , و فشا الإسلام مبكرا في غِفار , فقد اسلم أبو ذر الغِفاري في مكة و كان خامس أهل الإسلام و أمره النبي (صلى الله علية وسلم) أن يرجع إلى بلاده حتى يسمع عنه.
و بعد قيام دولة الإسلام بالمدينة حالفت ضمرة كلها و منها غفار المسلمين , و صارت غفار من رعايا الدولة المسلمة مع اسلم و مزينة و بعض عبد الله بن غطفان.
و قد أحب رسول الله (صلى الله علية وسلم) غفار و قال عنها : " غفار غفر الله لها"

و قال "الأنصار و مزينة و جهينة و غِفار ، و أشجع و من كان من بني عبد الله موالي من دون الناس و الله و رسوله مولاهم " .و قد اشتركت غفار في فتح مكة مع الرسول (صلى الله علية وسلم ) تحت قيادة خالد بن الوليد , و في غزوة تبوك , و لم ترتد بعد موت النبي (صلى الله علية وسلم) , و شاركت مع المسلمين في حروب الردة
[1] نظر كتب الصحابة وطبقات ابن سعد ج 7 ق 2 ص 100 طبع ليدن وتهذيب التهذيب 2/ 436 ولا سيما الاستيعاب لابن عبد البر 1/ 117 وتاريخ الإسلام للذهبى 2/ 220.
[1] في الأصل هنا «أمره زياد بن معاوية» كذا، وهو زياد بن أبيه، وكان والى العراق وخراسان وما وراء النهر من معاوية 

بنو غِفار

غِفار بكسر الغين المعجمة وتخفيف الفاء ، وفي آخره راء  وهذه النسبة إلى غِفار ، وهو غِفار بن مليل بن ضمرة بن بكر ابن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة ( عمرو ) بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان .
بنو غِفار : قبيلة من بني ضمرة ، بطن من كنانة وقد ورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال):غفار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله ) [1]وأيضا روى عنه صلى الله عليه وسلم قال: ))قريش والأنصار وجهينة ومزينة وأسلم وغفار وأشجع موالي ليس لهم مولى دون الله ورسوله ((
فمنها أبو ذر جندب بن جنادة  الغفاري ، ويقال: برير بن جنادة بن سفيان بن عبيد ابن حرام بن غفار بن مليل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة الغفاري ، رضى الله عنه ، كان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وزهادهم وكبرائهم، ومن العلماء العاملين، والحكام السائسين، والعظماء الصادقين، أسلم قبل الهجرة، ودخل مكة فرأى النبي صلى الله عليه وسلم وآمن به، وكان حاميا في الإسلام إلى أنه رجع إلى بلاد قومه بأمره صلى الله عليه وسلم بالمدينة، وسيره عثمان بن عفان إلى الرَّبَذَة لشيء جرى بينهما، وتوفى بها لأربع سنين بقيت من إمرة عثمان رضى الله عنه، وصلى عليه عبد الله بن مسعود، وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من أراد أن ينظر إلى زهد عيسى ابن مريم فلينظر إلى زهد أبى ذر الغفاريّ» ، وقال أيضا: «إن أبا ذر يأكل وحده ويشرب وحده ويموت وحده ويبعثه الرب يوم القيامة وحده» ، وقال أيضا عليه السلام: «ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبى ذر الغفاريّ» ، وقال أبو ذر: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن  يوم الحصى والصلاة فقال: «يا أبا ذر مره أو ذر» ! ومن كلماته : إنكم في زمان الناس فيه كالشجرة المخضرة لا شوك لها ، إن دنوت منهم آذوك وإن أمرتهم بمعروف عصوك ، وإن


[1] رواه البخاري بسنده عن ابن عمر في مناقب قريش، وفي المغازي في واقعة بئر معونة عن أنس، وروى بعضه البخاري في أول الاستسقاء عن أبى هريرة، ورواه مسلم في أحاديث القنوت بأسانيد مختلفة عن الأصحاب عنه صلى الله عليه وآله وأصحابه وسلم، ورواه الترمذي في المناقب، والإمام أحمد في مسندة عن طرق عديدة عن أبى هريرة وأنس وابن عمر- رضى الله عنهم أجمعين.
نهيتهم عن منكر عادوك ، روى عنه أبو إدريس الخولانيّ عائذ الله والحكم بن عمرو بن مجدع بن جذيم بن حلوان ابن الحارث بن ثعلبة بن مليل الغفاريّ ، صاحب رسول الله صلى الله علية وسلم [1] وللحكم أخوان عطية ورافع، وهما لم يرويا عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا قليلا، أمر زياد[2] بحبسه وبقيده، فتوفى في السجن مقيدا بمرو في أيام يزيد بن معاوية، ودفن بجنب بريدة في مقبرة حصين الّذي يدعى اليوم بسور كران ن مقابر مرو، وحين دنا من الموت قيل لهنحل القيد عنك؟ قاللا، بل ادفنوني مقيدا لأبعث مخاصما لزياد يوم القيامة! فدفن مقيدا- رضى الله عنه- في سنة خمسين من الهجرة، ويقال لهذا التلتل الصحابة، وتل المقاتل، يعنى مقاتل حمام أبى حمزة محمد ابن ميمون السكرى،/ ويقالإن غطفان بن عمرو أخ الحكم مدفون في هذا التل بجنبه «أنس الغريب» أن الحكم بن عمرو مر يوما حين كان والى خراسان


[1] نظر كتب الصحابة وطبقات ابن سعد ج 7 ق 2 ص 100 طبع ليدن وتهذيب التهذيب 2/ 436 ولا سيما الاستيعاب لابن عبد البر 1/ 117 وتاريخ الإسلام للذهبى 2/ 220.
[2] في الأصل هنا «أمره زياد بن معاوية» كذا، وهو زياد بن أبيه، وكان والى العراق وخراسان وما وراء النهر من معاوية 

مشجر بنو حارثة بن غِفار

مشجر بنو حارثة بن غِفار

ومن بني حارثة بن غفار :
إماء بن رحضة بن خربة بن خلاف [1]بن حارثة بن غفار، وبعضهم يقول إيماء بن رحضة، والأول قول الكلبي، وكانت لإماء بن رحضة صحبة، وأسلم قريباً من قدوم النبي صلى الله عليه وسلم الحديبية ، وكان المشركون مروا به وهو مشرك وهم يريدون بدراً فأهدى لهم وعرض عيهم التقوية.
وابنه خفاف بن إماء كانت له صحبة، وروي خفاف: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم الفجر ، فلما رفع رأسه قال  : لعن الله لحيان ورعلاً  وذكوان ، واما غِفار فغفر الله لها أو كما قال، وهذا الحديث يروى عن الحارث بن خفاف عن أبيه خفاف. ومخلد بن خفاف ، وبعضهم يقول محمد بن خفاف.
مَخْلَدُ بنُ خُفَافِ بن ايماء بن رَحْضة بن خُرْبة بن خلاف بن حارِثة بن غِفار وإليهم البيت من بني غِفار، وغِفار بن مُليل بن ضَمرة بن بكر بن عبد مناة بن كِنانة.[2]
صحِب خُفاف بن ايماء وأبوه أيماء بن رَحْضة النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم ، وكانوا ينزلون غَيْقَة ويأتون المدينة كثيرًا ، وروى مخلد حديثًا واحدًا فذُكر به.
وعبد الله. وعبد الرحمن ابنا أبي غرزة بن عمرو بن خربة بن خلاف بن حارثة قتلا مع الحسين بن علي بالطف وقيس بن أبي غروة كانت له صحبة



[1] المصدر كتاب أنساب الأشراف للبلادري 2 المشجرات اعداد المؤلف
[2] الطبقات الكبير ج 7 ص 486