ولد الشيخ حامد بن محمد بمحافظة ينبع عام 1332 هجري ، ونشأ
في أسرة متدينة ومثقفة بثقافة علميه عاليه وتلقى تعليمه في حلقات العلماء ومجالسهم ، وتتلمذ
الشيخ حامد بن محمد خلاف ، على يد أبرز علماء ينبع ، وعكف على دراسة العلوم
الشرعية على يد فضيلة عالم ينبع وقاضيها الشيخ حامد قباني رحمه الله ، فأصبح
مجيداً في علم الفرائض وكان يعود إليه الناس في كثير من القضايا ، وكان إماماً
وخطيباً لأشهر جوامع ينبع ، الجامع الكبير، وكان يأتيه الناس لاستفتائه في كثير من
المسائل الفقهية وهو من المعدودين في علم الفرائض ، ورجل من رجال التعليم
المشهورين في الوقت الذي عاش فيه ، وقد شغل عدة مناصب قبل التحاقه بالتعليم وأثناءه
، فقد كان : ممثلاً للمحكمة الشرعية في فض المنازعات ، ومرشداً دينياً منذ عام
1366 هجري ورئيساً للمجلس البلدي ،
ورئيساً لمجلس الاوقاف ، وعمل مأذوناً شرعياً لأهل ينبع وقراها لما يقارب الخمسين
عاما ، ([1]) وتولى إدارة المدرسة
السعودية عام 1373 هجري إلى نهاية عام 1387 هجري ، ثم انتقل مديراً لمتوسطة ينبع
عام 1388 هجري الى عام 1390 هجري ، حيث مددت خدماته لسنتين ، فأصبح ، مديراً
لثانوية ينبع بعد انفصالها عن المتوسطة ، وبعد ذلك أُحيل للتقاعد في عام 1394 هجري
وللشيخ حامد رحمه الله بصمات واضحة وملموسة في مجال التعليم ، وله الفضل بعد الله
في السعي لتأسيس بعض المدارس وإنشاء المشاريع التعليمية في ينبع في ذلك الوقت ،
ولم تقتصر على ينبع البحر وحدها ، بل في
كثير من القرى والأماكن المحيطة بها ، انتقل الى جوار ربه عام 1409 هجري رحم الله عالم الفرائض الشيخ حامد وهذه سيرة عالم من علماء قبيلة
خلاف الغِفاري الضمرية البكرية الكنانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق