الخميس، 14 يونيو 2018

الشيخ محمود بن سيد محمد خلاف الغِفاري

ولد الشيخ محمود بن سيد بمحافظة ينبع عام 1340 هجري ، كما عرف عنة الاستقامة ، ومحباً لفعل الخير ،اشتهر الشيخ رحمة الله بالمسحراتي 

الشيخ حمدي بن محمد حمزه بن بكر خلاف الغِفاري

ولد الشيخ حمدي بن محمد بمحافظة ينبع عام 1350 هجري ، عمل رحمه الله في العين الزرقاء ، واتصف بحسن الخلق وكان الجميع يحبه ويكن له التقدير والاحترام وكان رحمة الله كريماً يكرم الكبير والصغير  وواصلاً للأقارب والأرحام ، انتقل الى جوار ربه عام 1416 هجري 

الشيخ محمد حمزه بن بكر خلاف الغِفاري

ولد الشيخ محمد بن حمزه عام 1337 هجري ، عرفت عن الشيخ محمد حمزه انة محباً للخير وواصلاً للأرحام والأقارب   وفي عام الف وأربعمائة وثلاثة وعشرون  انتقل الشيخ محمد حمزه الى جوار ربة

الشيخ ناجي بن مصطفى بن عبد رب الرسول بن مصطفى بن محمد خلاف الغِفاري

ولد  الشيخ ناجي بن مصطفى ،  بمحافظة ينبع عام 1371 هجري وتلقى تعليمة فيها حتى الثانوية ثم توظف في ميناء ينبع وتدرج حتى اصبح مديراً لجوازات ميناء ينبع ، انتقل الى رحمة الله عام 1433 هجري 

الشيخ حمود بن مصطفى بن عبد رب الرسول بن مصطفى بن محمد خلاف الغِفاري

ولد الشيخ حمود بن مصطفى ،  بمحافظة جدة عام 1357 هجري ودرس في المدرسة السعودية ، وحصل على الشهادة الابتدائية عام 1371 هجري بداء حياته العملية معلماً بالمدرسة نفسها عام 1376 هجري وتخصص بعد ذلك في تدريس مادة التربية الرياضة بعد حصوله على دورة تدريبية بالطائف ، ثم اكمل تعليمة ليحصل بعد ذلك على الشهادة الثانوية العامة ، وبعد ذلك اتجه إلى العمل الإداري ، فأصبح وكيلاً للمدرسة من عام 1380 الى عام 1383 هجري ، وبعد ذلك استقال من التعليم واندرج في سلك الوظائف العامة ، فعين أخصائي اجتماعي من عام 1384 إلى عام 1389 هجري بالضمان الاجتماعي ، ثم تدرج في وظائف التفتيش الإداري  بوزارة العمل فندب لتأسيس مكتب العمل بينبع وكان ذلك في عام 1394 هجري ، واستمر مديراً للمكتب بمسمى مدير القوى العاملة حتى أحيل للتقاعد بناء على طلبه وكان ذلك عام 1409 هجري ليتجه إلى الاعمال الحرة ، ومن صفاته الكرم والوفاء وحسن الخلق والشهامة والاستقامة

الشيخ مصطفى بن عبد رب الرسول بن مصطفى بن محمد خلاف الغِفاري

ولد الشيخ مصطفى بن عبد رب الرسول ، بمحافظة ينبع ، وتلقى تعليمه في كتاتيبها ، وحفظ القران الكريم ، وعكف على الدراسة على يد الشيخ حامد قباني ، وقد توفي والده وهوا في سن الخامسة عشر من عمره ، فبدأ التجارة مع جده ، وبجده واجتهاده وحسن معاملته كسب حب الآخرين ، وأصبح من كبار التجار الذين يصدرون الفحم الشجري الى جمهورية مصر العربية ، كما كان يستورد الحبوب والأقمشة من البلدان العربية ، وإلى جانب التجارة توجه إلى الزراعة ، وكان من ملاك العديد من البساتين بقرية عين علي الحربية بينبع النخل ، وكان الشيخ مصطفى ذا سمعة طيبة وأخلاق فاضلة  ، رجلاً سمحاً محبوباً بين اهالي ينبع وكان من اعيانها ، واختير أكثر من مرة ليكون عضواً في المجلس البلدي ، كما كان عضواً في هيئة الزراعة ، انتقل الى رحمة الله عام 1411هجري

الشيخ عبد الحميد بن محمد بن مصطفى بن محمد خلاف الغِفاري

ولد الشيخ عبد الحميد بمحافظة ينبع عام 1347 هجري ، وتلقى تعليمة بالمدرسة السعودية ، وحصل على الابتدائية عام 1365 هجري ، فقد تم تعيينه معلماً عام 1368 هجري بالمدرسة السعودية ، وبعد فترة اصبح وكيلاً للمدرسة ، ثم وكيلاً  لمعهد المعلمين بعد افتتاحه ، ثم مديراً لمدرسة الشاطئ عند تأسيسها عام 1380 هجري ، ثم تسلم إدارة مدرسة طارق بن زياد الابتدائية بينبع منذ عام 1383 هجري إلى ان تقاعد عام 1403 هجري بعد خدمة استمرت 35 عاماً في مجال التربية والتعليم

الشيخ احمد بن محمد بن مصطفى بن محمد خلاف الغِفاري


ولد الشيخ احمد بن محمد في محافظة ينبع عام 1346 هجري وتلقى تعليمه فيها و عندما استقام عوده آثر مزاولة التجارة البحرية والتي كانت سائدة بين معظم شباب ينبع ابان ذلك الوقت حيث كانت معظم تجارتهم تتركز في تبادل السلع اﻹستهلاكية والتي يشتهر بها معظم سكان المناطق الساحلية والتي تقع على ضفاف البحر اﻷحمر من الجهتين الشرقية والغربية ، حيث عمل على تجارة اﻹستيراد المتنوع من نسيج الكتان والقطن الخام واﻷصواف والسمن البري وتصدير التمور والرطب بأنواعها ، ولما كانت مهنة التجارة البحرية وركوب عُباب البحر على متنى السفن الشراعية من المهن الصعبة والشاقة والتي غالبا ما تخلِّف ورائها آﻻم الفراق وذكريات اﻷحباب اللذين ضحوا بأرواحهم في سبيل لقمة العيش ، آثر ذلك الشاب الفذ/أحمد خلاف عن الترجل عن هذه المهنة الصعبة إمتثاﻻ ﻷمر والدته ونزوﻻ عند رغبتها وطلبها منه التخلي عن هذه المهنة الشاقة خوفا عليه ، حينها فضَّل حياة اﻹستقرار مبتدءاً فيها  باﻹقتران من إبنة خالته السيدة /نور بنت تركي عشقان نجلة الشيخ/تركي عشقان رحمة الله عليهم أجمعين ، وحينها بدء رحلة البحث عن العمل حتى إستقر به اﻷمر إلى ربوع مدينة جدة ليتقدم إلى وظيفته الجديدة في جمرك ميناء جدة اﻹسلامي ، ولقد حظِي الشاب اليانع على حب كل الناس من حوله في العمل و الحي الذي كان يقطنه بمدينة جدة لما يتمتع به من حسن في الخلق والجوار وكذلك تمسكه بدينه الذي اكسبه حب جيرانه له ، فأختاروه  بأن يكون المؤذن الرسمي  للجامع الكائن في حيهم بلهنداوية ، والذي كان يعرف بجامع السلف الخيري ، كما حظى على ثقة رؤسائه في العمل الجمركي والتي جعلته يتدرج في السلك الوظيفي إلى ان تم اختياره من قبل إدارة ميناء جدة الاسلامي على وظيفة  رئيس قسم الطرود البريدية ، ثم ترشيحه بقرار رسمي معتمد من الشيخ /حمد بن إبراهيم الرشودي مدير عام الجمارك آن ذاك  والذي اختاره على وظيفة
رئيس القسم الجمركي ، والذي كان يعرف في مصلحة الجمارك قسم جمرك  المتروكات ، و هذا القسم كانت مسؤولياته ومهامه تتعلق بالبضائع التي اهملها وتركوها  أصحابها من التجار المستوردين للبضائع لما عليها من أرضيات كبيرة و متراكمة فيتم عرضها في (مزاد علني) من قبل لجنة المزاد الجمركي الرسمية والتي كان والدنا أحد أعضائها الرسميين آن ذاك ، ولقد كان هذا المنصب هو أخر منصب يتقلده في مصلحة الجمارك ، بعدها أحيل للتقاعد بعد بلوغه السن القانونية وإكماله للمدة النظامية للتقاعد الرسمي ، ثم تم تكليفه بأن يكون مشرفا عاما لجامع التقوى والكائن بحي الشاطئ ، فأخذ على عاتقه تحمل المسؤولية وبدأ حينها بأعمال إعادة بناء المسجد الذي كان يعاني من ترهل في أركانه وتصدع في بنيانه[1] و الذي شاركه فيه أهالي الحي الذي حظي على ثقتهم وحبهم له كعادته و أسلوبه البسيط وطبعه الجذاب فتعاونوا معه يداً  بيد على إعادة عمارة الجامع إلى ان اقام اركانه و أكتمل بنيانه فغدا غاية في الجمال المعماري ، و معلمًا ﻷهالي الحي اللذين يقطنون بجواره وإمبثق نوره من جديد وصدح آذانه بشذى صوته الندي والذي يتميز به ، وفي يوم الجمعه الموافق 12/11/1417 هجري انتقل الى رحمة الله ، عن عمراً يناهز 71 عام رحم الله المؤذن الشيخ احمد بن محمد خلاف الغِفاري.
من لي في المحبةِ أَرثيهِ بعد النبي محمدِ...
غير أبي الذي اقتدا أسمه شرفاً بإسم أحمدِ.
ومن لي بسيرة (مؤذنٍ) طيباً به أقتدي....
غير أبي الذي به أفتخر وعليه أتكي.
طاب بعد رحيله تكريماً من مقام عزوتي...
وطيَّب الله ثراه دعوة مني ومن إخوتي


[1] المصدر: جمال بن احمد بن محمد بن مصطفى خلاف

عالم الفرائض الشيخ حامد بن محمد بن مصطفى بن محمد خلاف الغِفاري

ولد الشيخ حامد بن محمد بمحافظة ينبع عام 1332 هجري ، ونشأ في أسرة متدينة ومثقفة بثقافة علميه عاليه وتلقى  تعليمه في حلقات العلماء ومجالسهم ، وتتلمذ الشيخ حامد بن محمد خلاف ، على يد أبرز علماء ينبع ، وعكف على دراسة العلوم الشرعية على يد فضيلة عالم ينبع وقاضيها الشيخ حامد قباني رحمه الله ، فأصبح مجيداً في علم الفرائض وكان يعود إليه الناس في كثير من القضايا ، وكان إماماً وخطيباً لأشهر جوامع ينبع ، الجامع الكبير، وكان يأتيه الناس لاستفتائه في كثير من المسائل الفقهية وهو من المعدودين في علم الفرائض ، ورجل من رجال التعليم المشهورين في الوقت الذي عاش فيه ، وقد شغل عدة مناصب قبل التحاقه بالتعليم وأثناءه ، فقد كان : ممثلاً للمحكمة الشرعية في فض المنازعات ، ومرشداً دينياً منذ عام 1366 هجري ورئيساً للمجلس البلدي  ، ورئيساً لمجلس الاوقاف ، وعمل مأذوناً شرعياً لأهل ينبع وقراها لما يقارب الخمسين عاما ، ([1]) وتولى إدارة المدرسة السعودية عام 1373 هجري إلى نهاية عام 1387 هجري ، ثم انتقل مديراً لمتوسطة ينبع عام 1388 هجري الى عام 1390 هجري ، حيث مددت خدماته لسنتين ، فأصبح ، مديراً لثانوية ينبع بعد انفصالها عن المتوسطة ، وبعد ذلك أُحيل للتقاعد في عام 1394 هجري وللشيخ حامد رحمه الله بصمات واضحة وملموسة في مجال التعليم ، وله الفضل بعد الله في السعي لتأسيس بعض المدارس وإنشاء المشاريع التعليمية في ينبع في ذلك الوقت ، ولم  تقتصر على ينبع البحر وحدها ، بل في كثير من القرى والأماكن المحيطة بها ، انتقل الى جوار ربه عام 1409 هجري رحم الله عالم الفرائض الشيخ حامد وهذه سيرة عالم من علماء قبيلة خلاف الغِفاري الضمرية البكرية الكنانية


[1] المصدر: كتاب مسيره التعليم في ينبع ص (128)
3انظر: تاريخ ينبع

الشيخ صالح بن عثمان خلاف الغِفاري


وهو اخ للشيخ القاضي سعد والشيخ القاضي احمد[1]
كان الشيخ صالح بن عثمان خلاف ، رحمه الله ، يشرف على ، مسجد الشاذلية وهو مسجد صغير من أقدم المساجد في ينبع ، وهو وقف آل فارسي وكان يطلق علية الناس اسم زاوية ولا يزال موجود في حي الصعايدة  والذي ازيل جزء منه بحكم توسعة الشوارع ، وكان الشيخ صالح بن عثمان يشرف ايضاً على الدكاكين الملاصقة له وهي وقف من أوقاف آل فارسي في مكة


[1] المصدر:كتاب تاريخ ينبع ص289

الشيخ أسعد بن عبد الله بن احمد بن عثمان خلاف الغِفاري

ولد الشيخ أسعد بن عبد الله بمحافظة ينبع عام ١٩٣٥ م  وهوا الإبن الوحيد لوالده الشيخ عبد الله ووالدته السيدة أسماء أبو يونس تربى  ببدء طفولته لدى مرضعته السيدة (الأم جميعة) بينبع البحر وتلقى تعليمه العام بكل من ينبع وجدة و ألتحق بمعهد لتعليم اللغة الإنجليزية في السبعينات الهجرية تدرج في العمل الخاص و الحكومي حيث بدأ من صغره بالتجارة في البناء والعقار و أشتهر ( أسعد الينبعاوي )بمحافظة جدة تلك الأيام وتتميز شخصيته بالصراحة والقوة و لديه إحترام و تقدير واسع لدى كافة أوساط المجتمع و إضافة لريادته في أعمال التطوير العقاري كالفلل الدوبلكس والمباني وغيرها فالشيخ أسعد خلاف ( يرحمه الله )هو مؤسس أول مبنى مركز تجاري وإسمه مركز الفانوس التجاري بمدينة جدة في أول التسعينات الهجرية ،كما بدأ العمل الحكومي بوظيفة ( مُبصّر ) أي مجود للبضائع بجمرك مطار جدة و تتدرج في الوظيفة حتى نائب مدير مطار جدة ثم إنتقل للعمل بالرياض بوزارة المواصلات و إنتقل لميناء جدة الإسلامي نائباً للمدير العام للحركة والتشغيل وساهم في تطوير الميناء و زيادة الأرصفة و المباني ، حيث قام بإفتتاح التطوير للميناء تلك الأيام  الملك فيصل بن عبد العزيز ، له مساهمات جليلة لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم و دعم للعديد من الأعمال الخيرية 

الشيخ عبد الله بن احمد بن عثمان خلاف الغِفاري

ولد الشيخ عبد الله بن احمد بمحافظة ينبع وهوا اخ الشيخ القاضي محمد بن احمد بن عثمان  وتتلمذ على يد والده الشيخ  أحمد بن عثمان خلاف الذي عمل في القضاء ، شقيق الشيخ القاضي سعد بن عثمان خلاف الذي تولي القضاء بمدينة ينبع ومايتبعها من قرى وبلدان في عام 1302 من الهجرة ، عمل الشيخ عبد الله بن احمد بن عثمان خلاف في التجارة فهو صاحب ومؤسس محطة الكنداسة بينبع البحر "تحلية المياه آنذاك" انتقل الى جدة في الخمسينات الهجرية من القرن الثالث عشر و هو أول من سكن بحي البغدادية وكان له دكان مشهور بسوق الندى بشارع قابل و بجواره بسطة الحبابين و دكان آخر بحي البغدادية ملحق بمنزله ، أشتهر رحمه الله بمحبة الناس له و تقديرهم لكرمه و مداومته على إيقاظ النائمين لصلاة الفجر ، بالطرق بعصاه على النوافذ

سليمان بن محمد بن احمد بن عثمان خلاف الغِفاري

ولد بمحافظة ينبع وتلقى تعليمه فيها ،  وكان والده الشيخ محمد قد عمل في القضاء و أول مدير للأوقاف في ينبع ومن فقهائها المعروفين .
عمل الشيخ سليمان مديراً لمرفأ ينبع في السبعينيات الهجرية ، وكان له نشاط رياضي وصحفي وهو الذي قام بتأسيس ثاني نادي رياضي بينبع وهو نادي البحر ومن أول السبعينيات حتى الثمانينيات عمل مراسلاً لصحيفة جريدة المدينة ، ومن ابنائه الشيخ عبد الفتاح

الشيخ عبد الحميد بن عثمان بن محمد بن احمد بن عثمان خلاف الغِفاري

ولد الشيخ عبد الحميد بمحافظة ينبع عام 1937 م حيث تلقى تعليمه الابتدائي فيها ثم انتقل إلى جدة مع والده الشيخ عثمان بن محمد بن احمد بن عثمان خلاف حيث عمل معه لعدة سنوات كموظف بالأحوال المدينة بعد انتهائه من الدراسة الثانوية .
ثم انتقل بعدها للعمل في إدارة كتابة عدل جدة ليستقيل بعد عدة  سنوات من العمل بها وليتفرغ لإدارة مؤسسته الخاصة للمقاولات ( مؤسسة رضوى للمقاولات ) ليبداء معها مشوار العمل الخاص به كمقاول معماري لتنفيذ أعمال المقاولات الإنشائية والمباني من خلال هذه المؤسسة.
قام بإنشاء العديد من مباني العمائر والفلل الخاصة سواء للمواطنين من اهالي جدة او ليبيعها لحسابه الخاص كمطور معماري كما قام بافتتاح العديد من محلات بيع مواد البناء الخاصة به بمدينة جدة وتوفي رحمة الله عن عمراً يناهز السبعين عام 2008 م بمدينة جدة ودفن بمقابر الفيصليه رحم الله الشيخ عبد الحميد واسكنه فسيح جناته

الشاعر والاديب وليد بن عثمان بن محمد بن احمد بن عثمان خلاف الغِفاري

ولد الشاعر والأديب وليد بن عثمان  بمحافظة جدة عام 1962 م  
حاصل على الدراسات العليا في رسالة ورؤية الشركات والمنظمات وتأثيرها حاصل على ماجستير إدارة أعمال من جامعه الملك عبد العزيز ، حاصل على دورات عديدة داخل المملكة العربية السعودية وخارجها في الإدارة والتدريب والقيادة والتقويم والجودة .
مقيم ( مقوٌم ) معتمد للمهارات السلوكية والإدارية وإدارة مراكز التقييم   من قبل شركةSHL البريطانية ومراجع معتمد للجودة .
خبرة أكثر من 25 عام في العمليات الجوية والموارد البشرية والتدريب والتنمية .
تدرج في وظائف عديدة في الخطوط السعودية والقطاع الخاص وعمل كبير أخصائيي التدريب والتقويم ومدير تدريب ومدير عام موارد بشرية .
أديب وشاعر ، صدر له ديوان اللقاء المنتظر في 231 صفحة ، ويتضمن نشيد بلادي وأطول قصيدة عن مدينة جدة في سبعين بيت ، وقصيدة قصة اللقاء المنتظر في تسعين بيت وله ديوان صدر مؤخراً بعنوان السلطانة والربيع زهرتان من الشعر القصصي في 212 صفحة والذي يأمل أن يكون إضافة للشعر القصصي في عالمنا العربي

عبد العزيز بن عثمان بن محمد بن احمد بن عثمان خلاف الغِفاري

ولد الشيخ عبدالعزيز بن عثمان بمحافة ينبع عام 1348 هجري وتلقى تعليمة بها ، وبعد ان اكمل مراحل تعليمة انتقل الي تبوك ليعمل بقسم البرقيات ( الاسلكي ) ثم انتقل إلى جدة ، ليعمل كاتب عدل بالمحكمة الشرعية بمحافظة جدة ، وبعدها انتقل الى المنطقة الشرقية لعمل محاسباً في الفرع المالي لمدة سبع شهور ، ثم انتقل الى منطقة تبوك ليعمل بنفس الوظيفة لمدة ستة عشر عام ،  ثم انتقل الى المنطقة الشرقية ليعمل محاسباً في القاعدة الجوية حتى احيل للتقاعد ، انتقل الى رحمة الله  بالمنطقة الشرقية في عام 1434 هجري ، عن عمرا يناهز 85  عام

الشيخ خضر بن عثمان بن محمد بن احمد بن عثمان خلاف الغِفاري

ولد الشيخ خضر بن عثمان في محافظة ينبع عام 1349 هجري ، وتخرج من مدرسة ينبع عام 1360 هجري ،  بنهاية الصف الخامس الابتدائي ، الذي كان آخر صفوف المدرسة ، ودرس في المدرسة الحكومية النظامية وكان اسمها ( الأميرية ) ، فقد عمل الشيخ خضر موظفاً في بلدية ينبع عام 1362 هجري وهي أول وظيفة يلتحق بها ، ثم كاتب إحصاء نفوس بينبع ، وتدرج في وظائف الجوازات والجنسية فأصبح مديراً للجنسية عام 1394 هجري ثم رشح مديراً لإدارة الأحوال المدنية بينبع بعد أن اصبحت إدارة مستقلة بذاتها ، حتى أحيل على التقاعد عام 1409 هجري انتقل إلى جوار ربة  بتاريخ 16/12/1432 للهجرة ،  عن عمراً يناهز 83 عام 

الشيخ عثمان بن محمد بن احمد بن عثمان خلاف الغِفاري


ولد الشيخ عثمان بمدينة ينبع عام 1338 من الهجرة ، وتلقى تعليمه بها وكان والده الشيخ محمد قد عمل في القضاء وهوا اول مدير للأوقاف في ينبع ومن فقهائها المعروفين وهوا اكبر انجاله وقد عمل الشيخ عثمان ، رئيس شعبة الجنسية بجدة  ، وكانت شعبته تدار بحكمة وأمانة وإدارة تامة منذ اسناد هذه المهمة الشاقة له ، حيث ان الشيخ عثمان بن محمد كان يخاطب المراجعين كل بلهجته التي يتحدث بها في منطقته ، ثم تدرج حتى وصل لمديراً للأحوال المدنية [1] ، كما كان عميداً لفرع الشيخ محمد أحمد عثمان ، وكان رحمه الله يتسم بالكرم والطيبة وصلة الرحم ومرجعاً لقبيلته التي تستشيره وتستند علية في كثيراً من الأمور.
تزوج صغيراً وعاش في مدينة ينبع ثم انتقل إلى محافظة جدة وكان اول أحفاده الشيخ هاشم خضر الذي أسس نادي المجد الرياضي في ينبع ، انتقل الشيخ عثمان الي رحمه الله عام 1401 من الهجرة تغمده الله بواسع رحمته


[1] كتاب محمد السلاح الصحفي الطيار ص 39 - 40

الشيخ القاضي محمد بن احمد بن عثمان خلاف الغِفاري

ولد في مدينة ينبع وتتلمذ على يد علمائها كانوا بين الاباء والأجداد وعمل في القضاء بمدينة ينبع في الخمسينات من الهجرة كما تولى قضاء ينبع بالنيابة في عام 1350 هجري  وكان أول مدير لبيت المال وفي الستينات من الهجرة تولى أول إدارة للأوقاف في ينبع وكان من فقهاء ينبع في ذلك الوقت وكان الشيخ محمد خلال تسلمه مهامه لايألو جهداً في تحسين المساجد وترميمها وتزويدها بما تحتاج له في كل من ينبع البحر وينبع النخل والعيص ، وكان الشيخ محمد بن احمد صاحب اخلاق فاضلة يشهد له بالاستقامة ، انتقل الى جوار ربه في أول الثمانينيات ، وترك الذكر الحسن والأثر الطيب بين محبيه من أهل بلاده 

الشيخ احمد بن عثمان خلاف الغِفاري

ولد في مدينة ينبع ، وتتلمذ على يد علمائها وعلى يد والده الشيخ القاضي عثمان ، وعمل في القضاء ، وهو اخ للشيخ القاضي سعد بن عثمان خلاف الغِفاري ،  الذي تولي القضاء عام 1302 من الهجرة لينبع وما تبعها من قرى وبلدان 

علي بن طه بن محمود بن سعد بن عثمان خلاف الغِفاري

ولد في محافظة جدة اتصف بحسن الخلق والكرم ، كان يعمل في برج المراقبة الجوية بمطار الملك عبد العزيز ،انتقل الي رحمة الله عن عمراً يناهز 75 عام إثر نوبة قلبية ،  وله من الاولاد الاستاذ فواز( ابو اسامة ) الذي يعمل معلماً 

الشيخ حسين بن محمد بن محمود بن سعد بن عثمان خلاف الغِفاري


" حسين بن محمد بن محمود بن سعد بن عثمان خلاف الغِفاري [1] "
ولد الشيخ حسين بن محمد بمحافظة مهد الذهب في عام 1377 هجري ، ونشأ وتلقى تعليمه فيها وفي عام 1407 هجري ، عيين مأذون شرعي من قبل وزاره العدل ، وفي عام 1413 هجري مؤذن من قبل وزارة الأوقاف والدعوة والإرشاد ولا زال يشغل هذه الوظيفة


[1] المصدر الشيخ حسين بن محمد بن محمود بن سعد  بن عثمان خلاف الغفاري

الأربعاء، 13 يونيو 2018

الشيخ محمود بن محمد بن محمود بن سعد بن عثمان خلاف الغِفاري رحمه الله


" محمود بن محمد بن محمود بن سعد بن عثمان خلاف الغِفاري رحمه الله [1]"
ولد الشيخ محمود بن محمد بن محمود ، بمحافظة ينبع عام  1454 هجري ، ثم انتقل الى المدينة المنورة ، وتلقى تعليمة فيها ، وبعدها انتقل مع والدة الشيخ محمد بن محمود الى محافظة مهد الذهب حيث كلف والده بتلك المحافظة ليعمل بالمحكمة الشرعية بمهد الذهب .
ثم عمل الشيخ محمود بن محمد بكتابه  عدل لمدة اربع سنوات ، ثم انتقل وعمل مديراً لسجن مهد الذهب ، وبعدها انتقل إلي المدينة المنورة ، ليعمل في وزارة البرق والبريد والهاتف ، ليعمل مديراً لشئون الموظفين كان رحمه الله تعالى من الصابرين ومؤمن بما كتبه الله علية مما أصابه  من مرض في بطنه كما اسأل الله أن يحتسبه من الشهداء والصابرين والصالحين .
انتقل إلي جوار ربه  بتاريخ 18/11/1437 هجري ، عن عمراً يناهز 78 سنة ودفن بالمدينة المنورة في بقيع ألغرقد



[1] المصدر:المؤلف

الشيخ محمد بن محمود بن سعد بن عثمان خلاف الغِفاري

"الشيخ محمد بن محمود بن سعد بن عثمان خلاف الغِفاري "
ولد الشيخ  محمد بن محمود بمحافظة ينبع عام 1324 هجري ، وتلقى تعليمه فيها ونشأ نشأة صالحة وتعلم في حلقات العلم و على يد والده الشيخ القاضي محمود بن سعد بن عثمان وعندما أنهى تعليمه انتقل إلي المدينة المنورة ، ثم  انتقل إلى جازان وعمل فيها مدة وجيزة ثم عاد إلى المدينة المنورة ، وعين كاتب عدل في المحكمة الشرعية بالمدينة المنورة وبعد سنوات قليله تم نقله إلي محافظه مهد الذهب بنفس الوظيفة حيث افتتحت أول محكمه شرعية بالمهد وعمل بها أكثر من ثلاثين عام ،  وإضافة إلي عملة شغل وظيفة مأذون شرعي ، وكان من أعيان محافظه مهد الذهب ، وعرف عنه حب الخير والإحسان لناس ، وكان له سقيا ماء  تسما سقيا أبو محمود ، وكان له مجلس يستقبل الناس فيه ، ويحدث عليهم ويعلمهم ويفقهم ويفصل بين الخصوم ، انتقل إلي جوار ربه ، وهوا يتوضأ لصلاة العصر ، وكان ذلك في عام 2/6/1400 هجري

حمدان بن محمود بن سعد بن عثمان خلاف الغِفاري


" حمدان بن محمود بن سعد بن عثمان خلاف الغِفاري [1]"
ولد الشيخ حمدان بن محمود بن سعد بمحافظة ينبع عام 1345 هجري ، ثم انتقل إلى محافظة جدة ، ونشأ فيها والتحق بالدراسة بإحدى المدارس الابتدائية ليتحصل على الشهادة الابتدائية ، ثم التحق بالعمل بالسلك العسكري فتبوأ وظيفة نائب ضابط بشرطة محافظة جدة فرع حي الصحيفة ، وكان موقع المبنى أمام مركاز العمدة أبو الشامات بشارع غزة . وبعد تركه لهذه الوظيفة اتجه ، ليعمل كاتب عرائض أمام جوازات جدة وكان من أفضل كاتبي العرائض آنذاك خطاً وأسلوبا وتعبيراً وجرأة في طرح الموضوع ، وكان بالفترة المسائية يعمل في إذاعة جدة ، حيث كان يجيد أداء الأدوار في البرامج الشعبية وقد أبدع بالبرنامج الناجح الذي استمر لعدة سنوات وهو برنامج  ألمركاز  ، حيث كان يشاركه نخبة من أفضل الممثلين في تلك الفترة أمثال الشريف العرضاوي ، وعبد الستار صبيحي ، وعباس أبو شنب الشهير ب  أبو خداش  ، ومحمد بخش ، وناجي طنطاوي ، وكان يساعدهم في عمل الاشعار الخاصة بالبرامج الشعبية وكان يمتاز كذلك بكتابة الشعر ومن أشعاره ( يازهرة السوسن ) وقد شارك في مسرح  التلفزيون السعودي.
انتقل إلى جوار ربه صباح يوم الجمعة الموافق 6/9/1408 هجري



الشيخ القاضي محمود بن سعد بن عثمان خلاف الغِفاري

"الشيخ القاضي محمود بن سعد بن عثمان خلاف الغِفاري"
ولد الشيخ محمود بن سعد بمحافظة ينبع ، ونشأ في أسرة متدينة وأسرة علم وقضاء ورث العلم من علمائه كانوا بين الآباء والأجداد والأعمام ، وقد كان بينهم منذ صغره ، نشأ في كَنَف والده الشيخ القاضي سعد عثمان ، الذي كان من القضاة والعلماء بمحافظة ينبع وما يتبعها من قرى وبلدان في ذلك الوقت ، وله منزلة عالية ، فطَلَب العلم على يد والده وحفظ على يده القرآن ، وأخذ عنه قدراً وافراً من علم القضاء والفرائض والشريعة الإسلامية وأصول الفقه وكان له أثرٌ بيِّن في تربيته وتعليمه ، تولى القضاء بمحكمة ينبع في عام  1344 هجري ، بعد والدة الشيخ القاضي سعد بن عثمان ، كان ذلك في بداية العهد السعودي أدامه الله لنا بالعز ولإسلام انتقل الى رحمة الله وهو يتلو القران بسورة يوسف

محمد بن حامد بن سعد بن عثمان خلاف الغِفاري

كان الشيخ محمد بن حامد دليل لحجاج إندونيسيا في ذلك الوقت ، وكان طيب القلب يحبه الناس ويجتمعوا يوميا في بيته الذي كان في درب ألجنائز ، و كان حجاج إندونيسيا في ذلك الوقت يحضرون بالباصات تباعاً إلى منزله ، وتسكينه لهم في المنازل القريبة من المسجد النبوي الشريف ، وكان يتولى خدمته بنفسه شخصيا انتقل إلى رحمة الله حين كان في مصر حيث داهمه المرض ونقل إلى المستشفى وتوفي بها ، ثم نقل جثمانه إلى المدينه ودفن بالبقيع عليه رحمة الله وعلى امواتنا وأموات المسلمين اجمعين

الشيخ حامد بن سعد بن عثمان خلاف الغِفاري


"الشيخ حامد بن سعد بن عثمان خلاف الغِفاري"
ولد الشيخ حامد بن سعد بمحافظة ينبع ونشأ في أسرة متدينة و أسرة علم وقضاء ، ورث العلم من علمائه كانوا بين الآباء والأجداد والأعمام ، ثم انتقل الى المدينة المنورة ، وتلقى تعليمه في حلقات المسجد النبوي الشريف ، ومجالس العلم و العلماء ، وهو من رجال التعليم المشهورين بالمدينة المنورة ، وكان يدرس طلاب العلم ويعلمهم القراءة والتفسير والأحاديث و الكتابة و حفظ القران الكريم وتجويده و يحرص على نشئتهم الصالحة ويغرس في نفوسهم الأخلاق الحميدة والمبادئ الفاضلة في كُتّاب القبة ، الذي كان في حارة المناخة بالمدينة المنورة ، وكان يعرف الكتاب  بكتاب[1] الشيخ حامد سعد عثمان خلاف الغِفاري ، وذلك عام  1328 من الهجرة 


[1] الكتاتيب والمدارس بالمدينة المنورة

الشيخ القاضي سعد بن عثمان خلاف الغِفاري

ولد الشيخ سعد بن عثمان[1] خلاف الغِفاري بمحافظة ينبع ، ونشأ في أسرة متدينة ومثقفة بثقافة علمية عالية ، ورث العلم من علمائه كانوا بين الآباء والأجداد وتلقى علم القضاء على يد والده الشيخ القاضي عثمان خلاف الغِفاري وعلى يد علمائه في العصر الذي عاش فيه وتعلم علم الفرائض ، حيث انه تولى نيابة و قضاء محافظة ينبع وما يتبعها من القرى والبلدان ، وكان ذلك في عام 10/1/1302من الهجرة[2] بعد والده الشيخ القاضي عثمان خلاف على حسب الوثائق الشرعية ، وذلك في بداية القرن الثالث عشر للهجرة ، وتدرجت به الوظيفة حتى أصبح وكيلا لقاضي ينبع البحر وما يتبعها من القرى والبلدان ، وكان القضاء في تلك الفترة مرتبط بقضاء المدينة وما بعده ، وكان من علماء واعيان مدينة ينبع وكان يتصف بالأخلاق الرفيعة والتقرب إلى الله بالعبادة وقد تولى نيابة قضاء ينبع بعده نجله الشيخ محمود بن سعد بن عثمان خلاف الغِفاري ، وكان ذلك في عام 1346 من الهجرة أي في بداية العهد السعودي ادامه الله



[1] تاريخ القضاء والقضاة في العهد السعودي، ٤٤٣١ ھ-٦١٤١ ھ


[2] الصكوك للكاتب 3 تاريخ ينبع

بنو عثمان خلاف الغِفاري الضمري البكري الكناني

"الشيخ القاضي عثمان خلاف الغِفاري"
 الذي ولد في محافظة ينبع ، و تلقى علم القضاء وعلم الفرائض على يد علمائه في العصر الذي عاش فيه ، وكان يمثل وكيلاً لقضاء المدينة المنورة ، و محافظة ينبع وما يتبعها من القرى
و البلدان بإجراء الأحكام الشرعية على حسب الوثائق والمراجع وتشير الوثائق الشرعية انه كان يشغل ذلك المنصب عام  1298 من الهجرة

قبيلة بنو خلاف بن حارثة الغِفاري

وهم : بنو عثمان خلاف الغِفاري ، وبنو مصطفى بن محمد خلاف الغِفاري ، وبنو سيد خلاف الغِفاري ، وبنو بكر خلاف الغِفاري ، ومنهم قضاه ومشايخ منذ القرن الثالث عشر والقرن والرابع عشر للهجرة وعُرف عنهم  بأنهم رجال اهل دين وأهل علم.
احببت ان  ابداء في هذا الكتاب بداية بالأجداد الاربع ولكل جد ومن له من الاولاد الذكور ومن انجبو ثم الأولاد  ومن انجبو بمشجرات قمت بعملها لكل جد وابن ومن انجب لكي يتمكن القارئ والمطلع بكل سهولة ، لمعرفة ابناء جلدتهم ، و هذه القبيلة التي نفخر بانتمائنا لها ، وهي قبيلة  خلاف بن حارثة بن غِفار ( آل خلاف الغِفاري )

بنو خلاف بن حارثة بن غِفار


بنو خلاف بن حارثة بن غِفار
ومن بني خلاف بن حارثة بن غِفار بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان .
قبيلة آل خلاف الغِفاري الذين يسكنون المدينة المنورة ، ومحافظة ينبع ، ومحافظة جدة .
 وهم : بني عثمان خلاف الغِفاري ، وبني مصطفى بن محمد خلاف الغِفاري ، وبني بكر خلاف الغِفاري ، وبني سيد خلاف الغِفاري ، ومنهم قضاه ومشايخ منذ القرن الثالث عشر والقرن والرابع عشر للهجرة ، وعُرف عنهم  بأنهم رجال اهل دين وأهل علم. منهم قضاة ومشايخ ، منهم الشيخ القاضي عثمان ، الذي كان يمثل وكيلاً لقضاء المدينة و ينبع و ما يتبعها من القرى و البلدان بإجراء الأحكام الشرعية على حسب الوثائق والمراجع ، وتشير الوثائق الشرعية انه كان يشغل ذلك المنصب عام  1298 من الهجرة  وما بعده ، وابنة الشيخ صالح بن عثمان الذي كان  يشرف على مسجد الشاذلية وهو مسجد صغير من أقدم المساجد في ينبع ، وهو وقف آل فارسي وكان يطلق علية الناس اسم زاوية ولا يزال موجود في حي الصعايدة  والذي ازيل جزء منه بحكم توسعة الشوارع ، وكان الشيخ صالح بن عثمان يشرف ايضاً على الدكاكين الملاصقة له وهي وقف من أوقاف آل فارسي في مكة ، وأخيه الشيخ القاضي سعد بن عثمان ، الذي تولى القضاء في بالمدينة ، وينبع وما تبعها من قرى وبلدان ، وكان ذلك  في محرم الحرام  عام 1302من الهجرة ، وابنة الشيخ حامد بن سعد بن عثمان ، الذي كان لة كتاب القبة بالمدينة المنورة في  المناخة ، ويسما كتاب الشيخ حامد خلاف وذلك عام  1328 هجري ، و اخيه الشيخ القاضي محمود بن سعد بن عثمان ، والشيخ القاضي احمد بن عثمان وابنة الشيخ القاضي محمد بن احمد بن عثمان ، الذي عمل في القضاء بمدينة ينبع في الخمسينات من الهجرة كما تولى قضاء ينبع بالنيابة في عام 1350 هجري  وكان أول مدير لبيت المال وفي الستينات من الهجرة تولى أول إدارة للأوقاف في ينبع وكان من فقهاء ينبع في ذلك الوقت ، وعالم الفرائض الشيخ حامد بن محمد بن مصطفى بن محمد ، رجل التعليم الاول بمحافظة ينبع ، ومدير مدارس ينبع في ذلك ألعصر، و تتلمذ على يد أبرز علماء ينبع ، وعكف على دراسة العلوم الشرعية على يد فضيلة عالم ينبع وقاضيها الشيخ حامد قباني رحمه الله ، فأصبح مجيداً في علم الفرائض وكان يعود إليه الناس في كثير من القضايا ، وكان إماماً وخطيباً لأشهر جوامع ينبع ، الجامع الكبير، وكان يأتيه الناس لاستفتائه في كثير من المسائل الفقهية وهو من المعدودين في علم ألفرائض وهذه بعض من سير شيوخ قبيلة آل خلاف الغِفاري .  
ويعود نسبهم إلى خلاف بن حارثة بن غِفار بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبدمناة بن كنانة         
ومن قبائل غِفار
الحاجبي : وهي قبيلة غِفارية  ضمرية بكرية كنانية تنسب إلى حاجب بن غِفار بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبدمناة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان .
وحاجب جد وبطن من غِفار ، ومنهم عزة بنت حُميل بن وقاص بن حفص بن اياس بن عبد العزى بن حاجب صاحبه كثير.
النعيلي :  بضم النون وفتح العين وسكون الياء تحتها نقطتان بعدها لام وهذه النِّسْبَة إِلَى نعيلة [1]بن مليل أخ غِفار ينْسب إِلَيْهَا الحكم وَرَافِع ابْنا عَمْرو ابْن مجدع بن حذيم بن الْحَارِث بن نعيلة بن مليل بن ضَمرَة النعيليان لَهما صُحْبَة وَرِوَايَة ، وهية قبيلة غِفارية  ضمرية بكرية كنانية تنسب إلى نعيلة بن مليل وهوا اخ لغِفار بن مليل ، ويقال عنهم غِفاريون ، وهم ليسو من اولاد غِفار بن مليل ، وإنما هو من بني نعيلة ، قيل ذلك لكثرة غِفار وشهرتهم .
(ويوجد بمصر وفلسطين) عدد كبير من العائلات باسم (خلاف)للتوسع انظر[2] وهذه العائلات تنتمي الى جد حديث اسمه خلاف للتوسع انظر[3]  وهم ليسو من قبيلة غِفار الضمرية  البكرية الكنانية العدنانية للتوسع  (انظر)[4]  


[1]-  النعيلي ، والحاجبي : للتوسع انظر كتاب لب الباب في تحرير الانساب للمؤلف السيوطي   ص 300 وللتوسع انظر كتاب الاغاني لابو الفرج الاصبهاني
[2] - خلاف: فخذ من قبيلة فزارة القيسية العدنانية في قمن العروس و افوة و كوم راضي مركز الواسطي ببني سويف وجدهم اسمة خلاف
[3] - خلاف الخلافات: عشيرة من قبيلة الجميعات ، وجدهم اسمة خلاف من بني علي من حصن من علاق من عوف من قبيلة بني سليم القيسية العدنانية في محافظة  
       البحيرة و الساحل الشمالي.
[4] - خلاف : عائلة من قبيلة العرابات من هوارة في سوهاج  للتوسع انظر كتاب رحلة الالف عام مع قبائل أولاد على ص 162 وكتاب معجم قبائل مصر ص 281
      للتوسع انظر كتاب موسوعة القبائل العربية المجلد الثالث لمحمد الطيب  ج 3 ص 484 للتوسع انظر شجرة عرب فزاره بالواسطى والفيوم  للتوسع انظر كتاب    
     تاريخ ابن خلدون 5 شجرة قبيلة الجميعات .