"فمن بني حرام بن غفار"
حذيفة رحمة الله، ويكنى أبا سريحة
بن أمية بن أسيد بن الأغوس بن واقعة بن حرام بن غفار، صحب النبي صلى الله عليه
وسلم، وكان أول مشهد له معه الحديبية، وروى عن أبي بكر الصديق، وقد روى أيضاً عن
النبي صلى الله عليه وسلم.
والوليد بن غصين بن مسلم بن صعير بن كعب بن حرام، قتل يوم عين الوردة مع
سليمان بن صرد الخزاعي وقد ذكرنا خبر هذا اليوم فيما تقدم من كتابنا.
ومنهم: أبو ذر جندب بن
جنادة بن سفيان بن عبيد بن حرام بن غفار بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن
كنانة، وأمه رملة، غفارية أيضاً، وهي أيضاً أم عمرو بن عبسة السلمي صاحب النبي صلى
الله عليه وسلم.وقال غير الكلبي والواقدي والهيثم بن عدي: اسم أبي ذر: برير بن جنادة.
وقال الواقدي في روايته: كان أبو ذر خامساً في الإسلام، ولكنه رجع إلى بلاد قومه فأقام حتى قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، وتوفي لأربع سنين بقيت من أيام عثمان وصلى عليه ابن مسعود بالربذة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق